بدأت اليوم، السبت، فعاليات الندوة الحوارية الافتراضية الخامسة والتمهيدية لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" تحت عنوان "سوق المال.. محرك الصناعة الأهم"، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، والنائب معتز محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والنائبة حنان أبو العزم رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، عبد الله الإبياري رئيس قطاع الاستثمار بصندوق مصر السيادي، كما يدير الندوة الإعلامي أسامة كمال.
ويشارك عدد من الخبراء والمتخصصين المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية عبر تطبيق "زووم"، وهم: الدكتور هاني دميان الخبير الاقتصادي ووزير المالية المصري الأسبق، و"محمود سالم" خبير عمليات الدمج والاستحواذ وإعادة هيكلة الشركات والاكتتابات العامة والعضو المنتدب بقطاع خدمات الإصدار في بنك نيويورك ميلون، "شريف وهبة" الخبير المصرفي الدولي المتخصص في إدارة علاقات المستثمرين الخارجية ومدير عام مجموعة MPW الاستشارية في نيويورك، "لورا عثمان" خبيرة الاستثمار وإدارة استراتيجيات الصناديق المالية ورئيس شركة أمونيت الاستشارية، و"أشرف روفائيل" خبير البرمجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي مستهل الندوة، رحبت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم بالحضور جميعًا، وقالت إن جلسة اليوم ندوة هامة في إطار مؤتمرات "مصر تستطيع"، وهي الندوة الخامسة من الندوات التحضيرية للنسخة السادسة من المؤتمرات بعنوان "مصر تستطيع بالصناعة"، معربة عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ووجود الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، مشيرة إلى أن هذه الشراكة دفعة كبيرة جدا لهذه الجلسات.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن كل هذه الندوات التحضيرية يخرج عنها توصيات وأنه تتم إفادة الوزارات المعنية بها ورفع تقارير لمعالي دولة رئيس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية.
ولفتت وزيرة الهجرة إلى أننا اليوم نناقش موضوع "سوق المال المحرك الرئيسي للصناعة"، وفي هذه الندوة سيكون لها من الأفكار التي ستتم مناقشتها ونقوم بتلقيها لتحقيق أعظم استفادة منها، حيث إن قوة ونجاح الأسواق المالية تؤثر تأثيرًا مباشرًا لدى الشركات والمُصنعين، لذلك فهي مصدر من مصادر التمويل.
من جانبها، قالت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة إن هذه الندوة تستهدف واحدا من أهم الموضوعات التي تحتاج لنقاش واسع ومتعدد الرؤى، خاصة وأنها تتعلق بآليات التمويل وعلاقتها بالصناعة، وتابعت: "تلك الندوة تجعلنا متحمسين للاستماع لآراء ورؤى خبرائنا المصريين بالخارج المعنيين بهذا الجانب، كما نسعى للاستفادة من خبراتهم العميقة في تعظيم مصادر التمويل الصناعي ومردودها المباشر على الصناعة".
وأضافت وزيرة التجارة والصناعة أن المرحلة الحالية تشهد تواجد عدد من الصناعة التكنولوجية الحديثة، التي تحتاج للبحث حول سبل تمويل جديدة تكون على نفس قدر انتشار الصناعات التكنولوجية، مؤكدة حرصها على الخروج بتوصيات متعددة تساعد على دفع عجلة الصناعة لاستكمال السير في المسار السليم.
وتهدف هذه الندوة إلى طرح بدائل تمويل متنوعة ربما تٌسهم في وصول المصنعين إلى الموارد المالية المطلوبة لتوسيع أنشطتهم وتنميتها من خلال القنوات العديدة التي تـتيحها أسواق المال المحلية والدولية والتي قد تُسهم بدورهـا في رفع القدرة التنافسية للقطاع الصناعي الوطني وتـنمية المشروعات الاستثمارية وانعكاس ذلك كله عـلى تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المرغوبة وخلق فرص التوظف بمعدلات أسرع وأكثر استقرارا.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه الشركات العامة والخاصة في مصر بالدرجة الأولى على وسائل التمويل المباشرة وغير المباشرة، التي يتيحها القطاع المصرفي المحلي والذي سيظل يقوم بدوره الرئيسي في هذا المجال، إلا أن هذه الندوة تناقش بعض قنوات التمويل الأخرى الموجودة في كل من الأسواق المحلية والدولية ويمكنها أن تساعد في توفير خيارات إضافية أمام المصنعين والمستثمرين بصفة عامة.