اعلان

خبير في الشئون الأفريقية: "آبي أحمد" يروج مزاعم اضطهاد العالم لإثيوبيا (فيديو)

آبي أحمد
آبي أحمد

قال رامي زهدي، خبير الشؤون الإفريقية، إن الانتخابات الإثيوبية التي تعد أول اختبار انتخابي لرئيس الوزراء، آبي أحمد، منذ وصوله إلى السلطة في عام 2018، تُوصف بأنها منقوصة وغير مكتملة، بسبب التأجيلات التي جرت لها، موضحًا أن آبي أحمد يبحث عن شرعية مفقودة، عن طريق تحديد موعد الانتخابات بالتزامن مع ملء السد الإثيوبي.

وخلال مداخلة عبر برنامج 'زووم' مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج 'آخر الأسبوع'، المذاع على قناة صدى البلد، أكد زهدي أن آبي أحمد استنفذ جميع القرارات الشرعية وغير الشرعية كي يضمن فوزه في الانتخابات، كما أن حزبه أقصى جميع المعارضين، حتى يستمر على رأس السلطة.

وأشار زهدي إلى أن آبي أحمد عندما يجد إقليمًا يعارضه يتجاوزه، مضيفًا أنه عند ربط ما يصدر من إثيوبيا خارجيًا وفي تلك الحالة يريد إثبات أن دولته مستضعفة وهو الشيء الذي يضمن بقاء رئيس الوزراء على رأس السلطة.

وأوضح زهدي أن نهاية ملف سد النهضة سيكون في صالح مصر لأنها هي صاحبة الحق، لأفتًا إلى أن تأكيد بقاء أبي أحمد على رأس السلطة يجعله بعيدا عن العقلانية، لأنه يتحدث عن السد كأن وجوده في السلطة سيحمي إثيوبيا ويحافظ على التنمية، مع أن المشروع لم ينجح ولم يكتمل، مشيرا إلى أنه إذا نجحت إثيوبيا في التعاون مع مصر والسودان فيما يخص الملء ستكون نموذجا لدول أخرى.

ولفت زهدي إلى أنه هناك عدة سيناريوهات لعرض ملف سد إثيوبيا على مجلس الأمن، وربما هناك دول تقف مع عدم طرح الملف، مشيرا إلى إن تحركات مصر التدريجية تسير في طريقها الصحيح، مردفًا: نزاهة عملية الانتخابات الإثيوبية محور شك بسبب حوادث كثيرة حدثت وموظفين عموميين أجبروا على ترك مناصبهم من أجل اتمام هذه الانتخابات، مع عزل العديد من الأقاليم المعارضة، وهذا قد يدفع بعض الدول إلى عدم الاعتراف برئيس الوزراء الإثيوبي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً