أشاد محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بحكم حظر الإفتاء على غير المتخصصين، قائلا إنه يجب اللجوء لأهل الاختصاص والجهة المؤهلة لإصدار الفتوى هي دار الإفتاء.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أكد أن كثرة الفتاوى على السوشيال يسبب فتنة وبلبلة، وأننا نعيش فوضى فتاوى.
ولفت إلى أن البعض يصدر نفسه للفتوى ويروج أنه غير تابع للدولة وليس صاحب مصلحة، ولا نسيس الفتاوى، وهذا هو المدخل الذي يدخل به للناس، ثم يفرض وصاية على الناس، ويخلق مريدين له.
وأردف: "الدين ليس فيه شلالية، والفتوى يجب ألا تصدر إلا من عالم كبير، والدين ليس مباح أن يفتي فيه من لا علم له".
وأكد الجندي، أن الجهات المنوط بها الفتوى هي دار الإفتاء المصرية، ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف، لجنة الفتوى بوزارة الأوقاف، لأن أعضاء الجهات الثلاث مؤهلين ولديهم تراخيص للفتوى، مردفا: "يجب تجريم ومعاقبة من يفتي بدون ترخيص".
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن بعض المشايخ يفرضون وصاية على الناس، موضحا أن الدراسة في الأزهر لمدة 4 سنوات لا تجعل الشخص كفيلا بالفتوى.
وأردف: "من يفتي وهو من غير أهل الفتوى يرتكب إثما، والبعض يتصدى لإصدار فتوى تثير فتنة في المجتمع مثل تحريم تهنئة المسيحيين، وتحريم عيد الأم وما إلى ذلك".