انطلقت الآن، جلسة مجلس الأمن للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لإثيوبيا بالشروع في المرحلة الثانية من ملء سد النهضة من دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم، وذلك بحضور وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، الذي سيلقي كلمة مصر في مجلس الأمن.
ويناقش المجلس مشروع قرار قدمته تونس، يطالب بالتوصل إلى حل متوافق عليه من خلال التفاوض بين الدول الثلاث، برعاية الاتحاد الإفريقي.
تداعيات سلبية
وكان الوفد المصري، قدم إحاطة لخبراء دول أعضاء مجلس الأمن حول موقف مصر والتداعيات السلبية لعدم التوصُل لاتفاق حول قضية سد النهضة، وذلك في إطار الفعّاليات المكثفة بنيويورك لعرض كافة جوانب قضية السد.