قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن عمر مركب خوفو 4600 سنة، وجرى اكتشافه في ستينات القرن الماضي، موضحًا أنه كان محفوظا في مبنى قديم ومتهالك إلى حد ما، حيث بدأت منذ سنتين فكرة بناء متحف يليق بمركب الملك خوفو.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'على مسئوليتي' مع أحمد موسى، المذاع عبر فضائية 'صدى البلد' مساء اليوم السبت، أكد أن السيارة التي نقلت المركب كانت تسير بسرعة 600 متر في الساعة، موضحا أنه تم وضع الصندوق المعدني داخل وحدة تحكم بيئي بالمتحف المصري الكبير، متابعا: بقالنا 48 ساعة بايتين في الشارع في المنطقة بين الهرم والمتحف المصري الكبير'.
وأشار إلى أن عملية نقل مركب الملك خوفو الآثرية كانت تراودنا منذ عام 2019، لافتا إلى أنه تم اكتشاف المركب عام 1954، وكانت مفككة لـ 1224 قطعة، مؤكداً أنه تم تجميع مركب الملك خوفو الأثرية خلال 10 سنوات، وتم الاتفاق على نقلها كقطعة واحدة، مشيرا إلى أنه كان من الضرورى التواصل مع شركات عالمية، لوضع استقرار أفقي للمركب.
مركب خوفو
وأوضح أن الأثريين المصريين والمرممين التابعين للمتحف المصري الكبير بذلوا مجهودا غير عادي في عملية التقوية والتغليف التي استغرقت عاما تقريبا، مؤكدًا أن هذه السيارة قطعت 8كم صعودا وهبوطا حتى وصلت إلى المتحف المصري الكبير، لكن كان الدور الرئيسي لهذه السيارة الحفاظ على أفقية المركب.