أكد الإعلامي الجزائري رياض أبو زينة، أن حالة الحداد التي أعلنها الرئيس في البلاد ما هي إلا تجفيف للآلام التي أشغلتها الحرائق في البلاد والتي لم تكن تتوقعها الدولة ولم يشهدها الجزائريون من قبل ن حيث الخسائر في الأرواح والممتلكات، والتي بلغت إلى 69 شهيدا.
وأضاف 'أبو زينة'؛ خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 'التاسعة'؛ المذاع عبر فضائية 'الأولى المصرية'، أن ما يحدث في الجزائر الآن هو كارثة بكل المقاييس؛ نتيجة الحرائق التي التهمت الغابات والمزارع والمنازل ولم تترك الأخضر واليابس، مشيرا إلى أن تلك الحرائق هي الأعنف في تاريخ البلاد.
تدخل اليد البشرية في إشعال الحرائق
وأوضح أن الولايات الجزائرية الأخرى هبت إلى الولايات المشتعلة متضامنة مع السكان في تلك الحرائق؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقديم الدعم والمساعدة حتى إخماد النيران ومساعد الأسر التي تشردت نتيجة لتلك الحرائق، مشيرا إلى أن النيران لا تزال مشتعلة ولا يمكن تقدير الخسائر إلى الآن والمسؤولون في البلاد لا يستبعدون اليد البشرية في إشعال الحرائق.