قال المهندس أيسم صلاح الدين، مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات، إنه تم إدراج وظيفة جديدة 'سيكشن' في موقع وزارة الصحة للتسجيل في منظومة اللقاحات تحت اسم 'العاملين في وزارة التربية والتعليم'، وكل المطلوب من العاملين في هذا القطاع اختيار الوظيفة على هذا النحو، وسيكون لهم الأولوية في التطعيم، لأن هناك وقتا محددا لتطعيمهم ضد فيروس كورونا قبل بداية العام الدراسي.
التطعيم ضد فيروس كورونا
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج 'مصر تستطيع' الذي يذاع على قناة 'dmc': 'تم بالتنسيق تحديد أعداد العاملين بقطاع التعليم، وأدعو كل العاملين في هذا القطاع بالإسراع في التسجيل حتى بنهاية شهر أغسطس يتم الانتهاء من تسجيل كل العاملين، وما تم تسجيله حتى الآن سجل ما يقرب من نصف مليون عامل بوزارة التربية والتعليم'.
وتابع: 'اللقاح أصبح يُصنع في مصر، وننتج مئات الآلاف يومياً، وهو ما يساعدنا في تلقيح كل تلك الأعداد بشكل سريع ومنتظم، ويمكن للعامل بقطاع التعليم استصدار شهادة تطعيم مؤمنة، بالإضافة إلى وجود موبايل أبليكشن يتم من خلاله إظهار بيانات التطعيم، ويتم العمل على هذا الأمر الآن لتسهيل الإجراءات'.
واستطرد قائلا: 'هناك أيضا سيكشن للعاملين بالجامعات وآخر لطلاب الجامعات، وبعد أن يختار أنه من طلاب الجامعات، يختار المحافظة التي يرغب في الحصول على التطعيم بها، ويختار الجامعة التابع لها، وهو ما يجعله يتوجه داخل مركز التطعيم الموجود داخل الجامعة، وكان هناك طرح بتشكيل فرق لتطعيم الطلاب داخل الجامعات، بالإضافة للمستشفيات الجامعية التي يتم إجراء الكشف الطبي للطلبة في بداية العام الدراسي'.
وقال: 'تم الاتفاق مع وزارة التعليم العالي على الحصول على قاعدة بيانات، لتسهيل تسجيل الطلاب ومعرفة عدد المستهدف وما تم تسجيله من المستهدف، ونحن نرسل من 180 لـ 200 ألف رسالة يومية للجماهير من غير المسافرين، وجاري التوسع في ذلك من خلال المراكز التي يتم تشغيلها، ونستهدف إرسال 500 ألف رسالى يومية للجماهير'.
وأضاف: 'من مر عليه موعد الجرعة الثانية، ولم يحصل عليه، نحن حددها 14 يوم سماح، 7 أيام قبل الموعد و7 بعد الموعد، لأنه قد يكون هناك أشخاص لديهم التزامات، وفي حال عدم الحضور، يتم التعامل طبقا للحالة الصحية، وفي حالة إصابته بكورونا، يتم منحه المدة الخاصة بالتعافي من الفيروس'.
ولفت إلى أن 'شركة واتساب العالمية أبلغتنا أننا الدولة الوحيدة التي استخدمت الأبليكشن في الإبلاغ عن الأعراض الجانبية، ويتم الرد إلكترونيا على المواطن الذي يرغب في معرفة وضع حالته، وفي حالة كانت الحالة حادة، يتم إرسال رسالة أوتوماتيكية ويتم التعامل بشكل سريع مع الحالة، ويتم تأجيل الجرعة الثانية لمدة 45 يوم، المنظومة متكاملة يساعدنا فيها جهات سيادية ووزارة الاتصالات، وبالنسبة لوزارة الصحة فهناك 45 شاب يعملون على تلك المنظومة'.