أعربت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن رفضها لواقعة الاعتداء على الصيدلانية إيزيس مصطفى؛ بسبب عدم ارتداءها الحجاب، مشيرة إلى أنه ليس في الإسلام وصاية لأحد على أحد.
وأضافت 'نصير'؛ خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 'يحدث في مصر' المذاع عبر فضائية 'إم بي سي مصر'، أنها تحترم انزعاج الناس حول واقعة الاعتداء على الصيدلانية، مشيرة إلى أنه ليس من الإسلام من يفرض نفسه وصيا على الدين.
وروت الصيدلانية إيزيس مصطفى، تفاصيل الاعتداء عليها من قبل موظفة في محل عملها، وكشفت أنها تتعرض للتنمر منذ شهر مايو، بسبب عدم ارتدائها للحجاب.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج 'يحدث في مصر' المذاع عبر فضائية 'إم بي سي مصر'، أكدت أنها تعمل في وحدة كفر عطالله بمحافظة الشرقية منذ عامين والأمور كانت تسير بشكل طبيعي حتى انضمت أبلة أمينة للعمل، مردفة: 'أبلة أمينة كنت بتقولي مش لابسة حجاب ليه، كت بقولها بتدلع شوية وبشوف يومين قبل الجواز وبحاول اهرب منها، وبعد كده بقت تقولي انت فاشلة شارية شهادتك بالفلوس عشان جامعة خاصة'.
وتابعت إيزيس تفاصيل ما قبل واقعة الاعتداء، قائلة: 'كنت بشوف كلاب القريية مضروبين وبساعد الكلاب، فكانوا بيتنمروا عليا عشان بساعد الكلاب، وكنت لو اتأخرت 10 دقائق ألاقيها شاطبة عليا، قلت لها كده هتفصل، قالت لي اشتكيني في الإدارة وعلت صوتها عليا، قدمت شكوى في النيابة الإدارية يوم 28 سبتمبر، وهي عرفت إني قدمت الشكوى، يوم 29 سبتمبر روحت امضي ومكلمتهاش وأنا بألف حدفت الدفتر والقلم على ظهري وكان فيه شهود، هبشتني في وشي وضربتني بونية فتحت شفايفي، الناس جت على صوتي، والدكتور محمد عاطف حاول يبعدها، جرتني على السلم من شعري، كتفوني ووقعوني على الأرض ونزلوا فيا ضرب، أبلة أمينة مسكت رقبتي وراسي وقعدت على ظهري، محدش عرف يخلصني، أغمى عليا دقيقتين معدش فيه مقاومة افتكروني مت، فسابوني'.