أكد مدير مشروع تطوير سور مجرى العيون، المهندس عبدالرحيم عباس، أن منطقة سور مجرى العيون، كانت عشوائية وبها عدد كبير من المدابغ وجرى إزالة المدابغ ونقلها إلى منطقة الروبيكي، موضحًا: «أزلنا كل المخلفات والركام الخاص بالموقع بواقع 2 مليون متر مكعب، وبدأنا نخطط للمنطقة حيث تبلغ مساحتها 95 فدان».
المشروع واجه عددا من التحديات
وقال عباس، في حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، إن المنطقة بها مشروعان، مشروع عمارات سكنية، ومشروع مول ترفيهي، وهي منطقة تنتمي إلى التراث الإسلامي، لافتًا إلى أن المشروع واجه عددا من التحديات منها زيادة كمية المياه المحبوسة في الأرض، بالإضافة إلى زيادة الردم وبواقي الأساسات الخاصة بالمباني.
وأضاف مدير مشروع تطوير سور مجرى العيون، أن المنطقة بها 79 عمارة، والدور به 4 شقق، ومساحة الشقة الواحدة 150 متر عبارة عن 3 غرف و3 حمامات ومطبخ، مشيرًا إلى أن المول الترفيهي سيحتوي على مسرح مكشوف وقاعات للسينما ومسارح مغلقة وبازارات وجراج مخصص لركن السيارات.