وزيري يكشف حقيقة دور «كيم كاردشيان» في استعادة مصر لتابوت أثري مسروق

 كيم كاردشيان
كيم كاردشيان

نفى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، صحة ما يتردد عن أن عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان لها دور في استعادة مصر لتابوت أثري ذهبي مسروق.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'الحكاية' المذاع عبر فضائية 'إم بي سي مصر'، قال إن تابوت نجم عنخ الذهبي لم يسترد بسبب الصورة التي نشرتها كيم كاردشيان كما يتردد، وإنما هناك إدارة للآثار المستردة دورها متابعة حركة الآثار التي خرجت بطرق غير شرعية والتي تتداولها دور المزادات.

وأوضح أن الإدارة تابعت من 2016، وطلبت من إدارة المتروبوليتان، الأوراق التي تفيد أن التابوت خرج بطريقة شرعية، لكن اتضح أنه توجد غلطة فنية في الورق، حيث إن الختم المستخدم لم يكن بهيئة الآثار في هذه السنة، وبالتالي أصبحت الأوراق مزورة.

وأردف: 'خاطبنا متحف المتروبوليتان إن الورق مزور، وعاد به سفير أمريكا في مصر، مع اعتذار، أنهم خدعوا ولن يحتفظوا بقطع دخلت بطرق غير شرعية'، مؤكدا أن التابوت عاد لمصر على نفقة الولايات المتحدة ومع اعتذار، ومعروض الآن في المتحف القومي للحضارة المصرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً