اعلان

خالد الجندي يستنكر تحريم نقل أعضاء الخنزير للإنسان.. «يا بتوع الفقه ذاكروا منظرنا بقى وحش»

خالد الجندي
خالد الجندي

استنكر خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تصريحات بعض المتخصصين في الفقه وأساتذة في الأزهر الشريف عن عدم جواز نقل أجزاء من الخنزير إلى الإنسان إلا للضرورة.

وخلال تقديمه لبرنامج 'لعلهم يفقهون'، المذاع عبر فضائية 'DMC'، مساء الخميس، قال الجندي إن استخدام تعبير (إلا للضرورة) يُشعر بأن الإنسان من هواة نقل أعضاء الخنزير من أجل الموضة، مؤكدًا أنه لا يوجد أسوأ من ضرورة نقل عضو من الخنزير لجسم الإنسان.

ووصف استخدام البعض لتعبير 'كفاك عارًا أن تقابل الله وفي داخلك شيء نجس' بأنه دليل على «انعدام الفقه»، مستنكرًا في الوقت نفسه تحريم تبرع الإنسان بأعضائه للآخرين بعد الوفاة.

واستشهد بقوله تعالي: «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم»، معقبًا: 'لقد تبرعت بها لله هل أعطيتها للشيطان؟ الله يشتري حياة الشخص كلها، فهل الشخص لا يستطيع بيع جزءًا منها لله دون نقود أو ثمن مادي'؟.

وأشار الجندي إلى أن البعض يقول إن نقل أعضاء الإنسان بعد الوفاة غير جائز في الوقت الذي يستمر فيه العالم لمدة 200 عام في منظومة التبرع بالدم، مختتمًا: «الدم ملك لله ونتبرع به لإنقاذ حياة إنسان، هذا الكلام عيب أن يُقال، يا بتوع الفقه ذاكروا منظرنا بقى وحش، بحسب وصفه.

وكان الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قال إن نقل الأعضاء من الخنزير للإنسان حرام بالنص التشريعي وليس نص فقهي يقبل الاجتهاد.

وخلال حواره في برنامج ' الحياة اليوم' المذاع على قناة 'الحياة '، تابع كريمة: 'الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء، واتفق الفقهاء في المذاهب الأربعة على عدم جواز التداوي بالمحرم والنجس '.

وأكمل كريمة: 'الخنزير محرم لحمه وسائر أجزائه'، مضيفا: 'الفقهاء أكدوا أن الخنزير رجس وما ينفصل عنه من سوائل وأعضاء تعتبر محرمة على الإنسان '.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً