قال الدكتور وصفي واصف، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن تضافر عدة عوامل ساهمت في ارتفاع أسعار الذهب عالميا ومحليا.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" عبر فضائية "المحور"، تابع وصفي: "عملة كل دولة تتذبذب ما بين الزيادة والنقصان مقابل العملات الأخرى"، والذهب هو السلعة العالمية التي تستطيع الدولة تسييلها لعملة الدولة نفسها".
وواصل وصفي: "مصاريف استخراج الذهب أصبحت مرتفعة للغاية.. وأزمة كورونا أدت إلى زيادة الطلب على شراء الذهب عالميا"، مضيفا: "عيار 24 لن يكسر حاجز الألف جنيه للجرام لكن سيقترب من الألف جنيه".
واختتم: "الاستثمار في الذهب آمن وقابل للزيادة باستمرار.. إذا كان الاستثمار في الذهب بمبلغ زائد عن حاجة المواطن ففي هذه الحالة المواطن هو الذي يحدد مكسبه بوقت البيع، إنما إذا كان الشخص لديه محدودية مبلغ المال ويستثمره في الذهب ففي هذه الحالة سيبيع في حالة احتياجه للمبلغ بسعر هذا الوقت".