وجه الإعلامي مصطفى بكري التحية إلى اجهزة الأمن قائلا إن وزارة الداخلية انتصرت فى ملف التسجيلات المفبركة وفى أقل من أربعة أيام كشفت حقيقة التسجيل الصوتي المفبرك والمنسوب لإحدى جهات الدولة.
وخلال تقديم برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع عبر قناة 'صدى البلد'، قال بكري إن ما يحدث نصباية من الجماعة الإرهابية فهم نصابين وقطاع طرق منتحلين صفات ناس ومدعين
وتابع بكري: نبني بلد ومشروع وطني كبير ونبني جيشنا الوطني، والشعب المصري واعي وحتى من يختلف لديه خط أحمر ولن يصدق ما تروجه الجماعة.
وأوضح أن أجهزة الأمن وثقت من خلال اعترافات المتهمين تفاصيل انتحالهما صفتيهما والتحقيقات كشفت كيف فبرك المتهمين تلك المحادثة الهاتفية، والتي أرسلها السمسار وائل عبد الرحمن إلى الإخواني الهارب عبد الله الشريف ، ليبدأ الأخير بدوره في تنفيذ مخططه وبث فيديوهات تهدف إلى إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.
وأكد أن العناصر الإخوانية ولجان الإرهابية الإلكترونية قامت بترويج تلك التسجيلات ودعمها بمعلومات مغلوطة لإثارة سخط وغضب المواطنين وبينت التحقيقات أيضا أن المتهم الرئيسي في هذه القضية احترف النصب منذ فترة كبيرة لكن في الخمس سنوات الأخيرة بدأ في الترويج لنفسه منتحلا صفة اللواء فاروق القاضي مستشار في رئاسة الجمهورية، ومدعيا قدرته علـى إنهاء أمورا متعلقة بالمشروعات القومية والاستثمارية للتحصل على أموال من ضحاياه.
وأشار إلى أن هذا التسريب الفضيحة سقطة جديدة لجماعة الاخوان ولعناصرها بعد أن أفلسوا تماما ولم يجدوا مايفعلونه فلجأوا إلي التزييف والفبركة.