أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، رفضه للديمقراطية إذا أعادت أعداء الديمقراطية من التيارات المتطرفة، موضحا أن الحل ليس في الاستبداد ولا عودة هذه التيارات ولكن في تحقيق التنوير، قائلا: 'تسليم مجتمعاتنا وبلادنا إلى إرهابيين هذه جريمة اتبرأ منها وأقف ضدها واضحي بكل ما أملك في سبيل منعها وحماية الشعوب العربية من عودة سيطرة التطرف الديني، ونموت دون عودة سيطرة التطرف الديني على مقاليد الحكم في الوطن العربي'.
وأضاف إبراهيم عيسى، في برنامج 'حديث القاهرة'، المذاع عبر على قناة 'القاهرة والناس'، أن الانتخابات في مجتمعات غير مستقرة يسيطر عليها التفكير السلفي والأحزاب الدينية لا يحقق ديمقراطية ولا يمكن إجراء انتخابات فى ظل أجواء طائفية والطريق إلى الصناديق محفوف بالاستبداد الديني أو الديكتاتوري وتلويث العقل بتجارة الدين.