أكد الدكتور طارق شوقي، أن لافتة مدرسة حسن البنا التي أثارت الجدل خلال الساعات الماضية قائمة منذ 20 عاما، لافتا إلى أنه بالكشف عن حقيقة الأمر تبين عن أن المتبرع عن الأرض لاقامتها مدرسة اسمه حسن محمود البنا وتم تعليق يافطة المدرسة باسم حسن البنا ولكن الحقيقة هو رجل آخر وليس له علاقة بمرشد الإخوان الأول حسن البنا.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامية كريمة عوض، على قناة "القاهرة والناس"، أكد شوقي أنهم تواصلوا مع متبرع الأرض وطلبوا منه وضع اسمه ثلاثي على المدرسة لتجاوز الأمر، قائلا: "استسمحنا الرجل صاحب الأرض إننا نغير اللافتة لإنهاء هذا العبث وده نموذج متكرر".
وتمنى شوقي، من متداولي هذه المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي التأكد من أصل المعلومات قبل اثارة الجدل، متابعا: "المهم أن الناس تتيقن من أصل المعلومات قبل التهكم، وفي ناس مغرضة هدفها اثارة الجدل".