روى القمص سمعان إبراهيم، تفاصيل العثور على جسد الأنبا سمعان الخراز، موضحًا أنه عاش في مصر القديمة.
وقال إبراهيم، خلال لقاءه في برنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2»، إن الأجانب يعتبرون دير الأنبا سمعان من الأساسيات في مصر؛ مثله مثل الهرم والقلعة والمتاحف.
وأضاف أنهم خلال بدء أعمال التطوير بالمكان وجدوا السيدة مريم العذرء تحمل السيد المسيح وهو جالس على كرسي، لافتًا إلى أن الهيكل لم يكن موجودًا قبل ذلك، موضحًا أن المكان به جسد سمعان الخراز، والمذبح، وفق حديثه.
وتابع أن القديس سمعان الخراز بعد نقله للجبل هرب؛ حتى لا يأخذ أحد مجد الناس، وعاش في مصر القديمة، موضحًا أنم وجدوا جسده هناك في كنيسة العذراء؛ أثناء التنظيف أسفل حائط كان به مياه.
ويعد دير سمعان الخراز من أهم الأديرة الآثرية في العالم، وهو محفور داخل جبل المقطم ، ويحوي الدير علي ٤ كنائس محفورة داخل جبل المقطم، وهم كاتدرائية السيدة العذراء والقديس سمعان الخراز، وكنيسة الأنبا إبرام بن زرعة السرياني، وكنيسة مار مرقس وقاعة القديس سمعان الخراز التي تتسع لألفي شخص، وكنيسة الأنبا بولا أول السواح.
ويعود تسمية ذلك الدير إلى أحد قديسي المسيحية وهو القديس سمعان الخراز، حيث تعود قصة بناء هذا الدير في أيام الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وكان لدية وزيراً يهودياً يعادي المسيحيين بشدة، وفي إحدى الجلسات الأدبية التي كان يعقدها الخليفة، حضر بطريرك الأقباط، إبرام بن زرعة السرياني، ومعه مجموعة من الأساقفة، يتباحثون فيها مع اليهود أمور الدين، وخلال الجلسة اتهم أحد الأساقفة اليهود بالجهل، ما أثار غضب الوزير اليهودي وأثرها في نفسه وقرر الرد على المسيحيين.
تفاصيل العثور على جسد الأنبا سمعان بكنيسة العذراء في مصر القديمة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
