وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي يده على الجراح التي كانت تعاني منها مصر طيلة السنوات الماضية والتي كانت تحول بينها وبينا تقدم الدولة في شتى المجالات سواء كانت اقتصادية او زراعية او صناعية.
كشف الرئيس السيسي ما لم يكن لأي رئيس من قبل الإفصاح عنه من التحديات التي كانت تعوّق الدولة في استكمال مسيرة نهضتها ليخرج بتصريحات لم تكن في حسبان أي مواطن ليصارح بها الشعب ويضعه أمام مسؤولياته حتى يتمكن مع الدولة بالنهوض بها وتحقيق المزيد من النمو في شتى المجالات.
تطرق الرئيس السيسي في كلمته خلال افتتاح التوسعات الجديدة والتطوير لمصنع كيما للأسمدة في أسوان صباح اليوم الثلاثاء، إلى المعوّقات والتحديات التي ترتب عليها تأخر الدولة المصرية في التقدم من بينها كيفية إدارة المشاريع القومية الكبيرة على مدار الأربعين سنة الماضية والتى أكد فيها أن الذين كانوا قائمين عليها غير أكفاء في إدارتها ووجه دعوتها للقطاع الخاص بالمشاركة في كل المشاريع القومية التي تنفذها الدولة بهدف إعلاء مصلحة الوطن وتحقيق المزيد من الانجازات التي تصب في صالح الناتج المحلي.
في المجال الزراعي
ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي المزارعين ووزارة الزراعة بضرورة استخدام نظم الري والزراعة الحديثة في القطاع الزراعي والتي يترتب عليها تقليل نسبة استخدام الأسمدة وترشيد في استهلاك المياه وبالتالي تحقيق أعلى إنتاجية من المحاصيل الزراعية.
منظومة السكة الحديد
في هذا الصدد تحدث الرئيس السيسي بكل قوة وجراءة عن التحديات التي واجهت هذا القطاع الحيوي على مدى السنوات الماضية وكشف السبب الحقيقي وراء تأخر مواكبة المنظومة للتطورات الحديثة والتي تمثلت في تقاعس بعض المسؤولين على القيام بواجبهم الوطني تجاه بلادهم بغرض الحفاظ على أماكنهم وعلى 'الكرسي'.
وبين الرئيس السيسي أن السبب الحقيقي في تأخر تطوير السكك الحديدية هي تسعيرة تذاكر القطارات حتى ألقى باللوم من قبل على عدم التطرق لهذا الأمر خوفا على المنصب والكرسي من دون النظر على مصلحة البلد.
رسالة الرئيس السيسي للشعب المصري
وجه الرئيس السيسي رسالة في غاية الأهمية تحمل في طياتها قائدا لا يخشى أي شيء سوا الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار هذا البلد والتي قال فيها نصا:' أنا لن أنسى 2011 وبقول للمصريين أنتم كمان متنسوهاش ربنا حما البلد دي لحكمة وخدوا بالكم في اي عمل او خطوة بتعملوها.