«لا يجوز أن يفعلها الإنسان».. الإفتاء توضح حكم مشاهدة الأفلام الإباحية

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها مضمونه.. ماهي كبائر الذنوب، وهل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟.

وخلال الصفحة الرسمية للإفتاء، قالت الدار: الكبائر هي الذنوب، ولكن الكبائر أشد في سوء الأدب والمعاملة مع الله عز وجل.

وأضافت دار الإفتاء أن الله توعد مرتكبيها باللعنة والطرد من رحمة الله والخلود في النار، ومنها قتل المسلم والكذب، فالله نفى عن المسلم صفة الكذب.

وتابعت الإفتاء: العقاب الذي يعاقب الله به تعالى الكبائر يكون أشد من عقابه لمرتكبي الذنوب الأخرى، فالله نفى بعض الصفات عن المسلمين كـ حديث الصدق، فارتكاب الكذب يعد من الكبائر.

وأكدت دار الإفتاء المصرية: العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية تقربك من الفاحشة والزنا، وهي معصية لفتن النفس وكشف عورات الناس وحب الزنا إلى الناس، والله ورسوله يسمونها فاحشة.

واصلت: نحن لا نحب سؤال هل هي كبيرة أم صغيرة لأننا لو نظرنا إلى جلال الله فكلها كبائر وإذا نظرنا إلى رحمة الله فإن الغفران في الكبائر كاللمم.

واختتمت دار الإفتاء: لا تسأل نفسك الذنب كبير أم صغير، لأن الله إذا قرر معاقبتك عليه فلن تستطيع أن تقول أنه كان صغيرا، فيجب التوبة والاستغفار إلى الله فالذنب ذنب، فالعادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية تقرب من الكبائر فلا يجوز أن يفعلها الإنسان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً