اعلان

«الإفتاء» عن واقعة بسنت ضحية الصور المفبركة: الابتزاز الإلكتروني يصل لمرتبة الكبائر

بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني
بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الابتزاز الإلكتروني جرم يرتكبه الإنسان عن طريق التهديد والإكراه، وهو معصية ذات إثم كبير تصل إلى كونها كبيرة من الكبائر.

وفي منشور لها على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، الأربعاء، أوضحت دار الإفتاء أن الشريعة جاءت بحفظ الضرورات الخمس: (الدين والنفس والعرض والعقل والمال)، مشددة على أن الابتزاز والمعاونة عليه هو محض اعتداء على هذه الضرورات، والله تعالى يقول: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} (المائدة:٨٧) وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يروِّع مسلمًا".

وأشارت الإفتاء إلى أن في الابتزاز ترويع للغير فكان ظلمًا للنفس والغير، فالظلم جريمة حرَّمها المولى سبحانه على نفسه، فقال تعالى: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا" (رواه الإمام مسلم).

وأكدت أن الشخص الذي يبتز غيره ومن يعاونه عليه ظالمان مرتكبان كبيرةً، ويجب على من وقع عليه الابتزاز أن يقاومه فلا يقع فريسة لمن يبتزه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة النصر والهلال (1-1) في ديربي الرياض بالدوري السعودي (لحظة بلحظة) | جوووووول التعادل للهلال