أكد الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية سابقا بجامعة الأزهر الشريف، أن تخويف الشباب من الانتحار بأنه "كفر" أمر عادي ومقبول، ولكن إذا حدث الانتحار لا يمكن وصفه بالكافر ولا نملك له إلا الدعاء بالرحمة.
وأضاف "عطية"؛ خلال لقائها مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن رحمة العباد في يد الله تعالى وهو الغفور الرحيم، مشيرا إلى أن النبي "صلى الله عليه وسلم" يشفع لكافة الناس، مؤكدا أن المتهمين المتسسبان في انتحار بسنت يحملون وزر انتحارها.
وأوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية سابقا بجامعة الأزهر الشريف، أن المتهمين الذين ابتزوا الطالبة حتى انتحرت لو يعلمون أن هناك إيجابية لدى الناس في تلك الظروف لم تكن لتقدم على الانتحار، مشيرا إلى أن سلبية الناس تفتح أبواب الشر أمام المجرمين.