كل نسخة سابقة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ تكون هناك رسالة قوية تقدمها مصر إلى العالم، ومن الواضح أن هذه النسخة ستكون عنوانها مصر تبهر العالم بالعمل والأمل والتحدي في ظل ظروف فيروس كورونا.
بطريقة آلية يتحرك نحوك فور دخولك الممر الرئيسي المؤدي إلى قاعات المنتدى، تنطلق منه كلمات بلغات متعددة مفادها 'يجري فحصك الآن'. ثوان بسيطة حتى تظهر النتيجة وبالتالي يسمح لك بالمرور فأنت بالطبع نظيف من كورونا ويمكنك المشاركة في الحدث العالمي.
إلى جانب الروبوت الأول يقف واحد آخر جاهز للتوجيه والإجابة على كل استفسارات المشاركين، موسوعة عالمية آلية متحركة تنطق بعدة لغات عنوانها' صنع في مصر 100 في الـ 100'.
في بيانات تعريف الروبوتات المصرية بمنتدى شباب العالم، تجد أنها تقوم بتعقيم الحاضرين بالأشعة فوق البنفسجية، ومجموعة أخرى تقدم خدمات للضيوف مثل الإجابة على أي سؤال وإعطاء معلومات، وثالثة توزع مطهرات شخصية وتقيس درجة الحرارة وتنبه الفريق الطبي.
في الإعلان الرسمي للمنتدى ذكرت الإدارة، استخدام تقنيات غير مسبوقة في الكشف والاحتراز والوقاية من فيروس كوفيد-19 خاصةً المتحور الجديد 'أوميكرون'.
تضم التقنيات غير المسبوقة روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، فضلاً عن تقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، إضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى في حالة ظهور حالات إصابة.
وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.
وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.