قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن معركة الإسماعيلية عكست وفاء الشرطة المصرية بعهدها بأن تحفظ لمصر أمنها وأمن شعبها والتي جسدت تلاحم رجال الشرطة من أبناء الشعب المصري دفاعا عن الحق والواجب في صمود وطني لرفعة الوطن واستقلاله.
وأضاف توفيق في كلمته خلال احتفالية عيد الشرطة الـ70 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن وزارة الداخلية تحرص على انتهاج استراتيجية شاملة للارتقاء بالمنظومة الأمنية وتحقيق نقلة نوعية في شتى مجالات العمل الشرطي من خلال بذل المزيد من الجهد والارتكاز على أسس علمية في التخطيط الأمني ومواصلة الارتقاء بإعداد العنصر البشري وتطوير معدات وآليات الأداء.
وتحتفل الشرطة، بعيدها الـ70، نسبة للملحمة التي خاضها أفراد الشرطة، في صباح يوم الجمعة، الموافق 25 يناير، عام 1952.
وقام القائد البريطاني، بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام"، باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية، أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة، وتنسحب إلى القاهرة؛ فقوبل قراره بالرفض، وقاموا بالصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.