أكد حامد فارس خبير الشئون العربية، أن مصر والكويت تعملان معاً على حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، مضيفاً أن الأزمة الإثرائية سيكون لها انعكاسات إما سلبية أو إيجابية على إحداث تغييرات كبيرة في العديد من القضايا العربية وعلى رأسها القضية السورية، التي تحتاج إلى توافق روسي أمريكي في إيجاد حل للأزمة السورية، وبسبب هذه الأزمة سيكون لها انعكاسات على دعم الطاقة أو وصول الطاقة إلى أوروبا، وبشكل عام هناك رؤية مشتركة على تحقيق الاستقرار بين مصر والكويت باعتبارهما ركائز الأمن العربي والقومي.
وقال فارس، في اتصال هاتفي على 'اكسترا نيوز'، مساء اليوم الثلاثاء، إن الرئيس السيسي منذ تولى مقاليد الحكم يصنع تاريخاً جديداً للمنطقة العربية. مع الحرص المتبادل بين الدولة مصر والكويت لتعميق التوافق السياسي والاقتصادي والعسكري.
وأضاف حامد، أنه لأول مرة تشارك مصر في اجتماعات مجلس التعاون الخليجي وإنشاء آلية التشاور السياسي المصري الخليجي، وتأثير ذلك على الأمن القومي والعربي باعتبار مصر، أن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وتابع حامد، أن القضية السورية وانعقاد القمة العربية التي ستعقد بالجزائر في أواخر هذا العام، والقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في المنطقة العربية، كل ذلك يؤكد أن هناك خطة واضحة من قبل مصر والكويت على إيجاد حلول ناجحة لكل هذه القضايا.