أكد الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر الشريف، الخلط الذي وصل إليه البعض في أمور الدين ووصل بهم الحد إلى اعتناق الأفكار التكفيرية، جاء نتيجة «غسيل العقل» الذي وقع له على يد من يتصيد العقول الفارغة.
وأضاف «عطية»، في تصريحات تلفزيونية، أنه من يصطاد تلك العقول لا يقول له بأنك ستقتل آمنين أو مسالمين ولكن يغزي عقله بأن من يقتلهم كفار وسينال الأجر والجنة من الله على تلك الأعمال، مشيرا إلى أنه هذا دين قائم على ضلالات.
وأوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك أمور ظاهرية ليس ذات أهمية في الدين كاستعمال الميكروفون بالمساجد للإقامة والصلاة، معلقا:«وزارة الأوقاف والدنيا والدين بيقول ولا تجهر بصلاتك، أقم الأذان في الميكروفون ولا تقيم الصلاة ولا تصلي فيه.. اسمع الموحدين».