قال الناقد الرياضي عثمان إبراهيم، إن منتخب السنغال هو الأقوى في أفريقيا حاليا، ويكاد يكون الأقوى في تاريخ بلاده، موضحًا أن مستوى المنتخب الوطني ليس بعيدا عن المنتخبات التي تأهلت إلى كأس العالم التي تنظمها قطر، مشيرًا إلى أن أحمد سيد زيزو وإمام عاشور قدما أداءً رائعا في مباراة الأمس، وتعرض المنتخب الوطني لهتافات عنصرية، وكل ذلك تم تسجيله وإبلاغ مراقب المباراة بالملاحظات، وصلاح كان مستهدفا بشكل واضح بأقلام الليزر، والمباراة لن تُعاد، وأقصى عقوبة سيتعرض لها السنغال ستكون الحرمان من الجمهور في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس الأمم.
وأضاف عثمان في حواره ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية: 'التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم صعبة جدا، لكن كرة القدم فوز وخسارة والمنتخب أدى ما عليه، ودفع ثمن أخطاء الماضي، ولا نريد أن نهدم الملعب على رؤوس الجميع، ويجب أنة نتعلم من الأخطاء'.
وتابع: 'بقي شهران ونصف على بداية تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023، وبالنسبة إلى مباراة الأمس كان صعبا للغاية، كان من المفترض أن نصل إلى أرض الملعب قبل المباراة بساعة ونصف، لكنه دخل الملعب قبل البداية بساعة إلا ربع، وما حدث خطأ تنظيمي، وهذا الأمر منصوص عليه عليه في بروتوكول المباراة ولم يتعرض منتخب السنغال لما تعرضنا له على أرضه'.
وأردف: 'وائل جمعة حاول تأجيل المباراة ولو نصف ساعة، لكن المراقب تعنت ورفض التأجيل، ومع بداية المباراة ارتكب أحمد فتوح خطأ ساذجا ويعتبر صانع هدف السنغال، والتدخل لم يكن مبررا من جانب عمر جابر، أي أننا دفعنا ثمن خطأ الظهيرين'.
وأوضح: 'المنتخب الوطني عانى من سوء حظ كبير على مستوى خط الدفاع، رامي ربيع أصيب، وخرج عمر جابر من المباراة بسبب الإصابة رغم أن من تدخل عليه يستحق الطرد، الظروف كانت مركبة، وعدم إجراء إحماء بشكل جيد قبل المباراة بسبب الوصول المتأخر إلى الملعب قد يكون سبب إصابة رامي ربيعة'.