قال الدكتور تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، إن أسعار البنزين في مصر منذ إبريل الماضي زادت جنيها واحدا فقط.
وأوضح " أبو بكر" ، في تصريحات تلفزيونية، أن لتر البنزين يباع في أوروبا بـ 2 يورو بما يعني 40 جنيها، مقارنة بمصر التي توفر البنزين بـ 10 جنيهات، لذلك الزيادة الحالية «كلام فاضي».
ولفت إلى أن الدولة المصرية راعت البعد الاجتماعي بتثبيت سعر السولار لأنه يؤثر على أسعار النقل والغذاء، مشيرا إلى أنه كان يتوقع أخطر من ذلك.
وتابع أن الطبقة الوسطى هي من تتحمل الضغوط الاقتصادية، مؤكدا أن زيادة أسعار البنزين لا تقارن بأسعار دول أوروبا الغنية ومصر من أقل الدول التي شهدت زيادة البنزين.
وأشار إلى أنه لا مبرر لزيادة الأسعار نتيجة تحريك أسعار البنزين، موضحا أن المصانع لن تتأثر بزيادة أسعار البنزين لكن مشكلتها الحقيقية في استيراد المواد الخام.