قال الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن أقوى العلاقات العلمية علاقة إحصائية، لافتًا إلى أنه ثبت إحصائيًا أن معظم من أصيبوا بسرطان الرئة مدخنون.
وخلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أكد موافي أن مشكلة سرطان الرئة أنه لا توجد له أعراض في بدايته «لاكحة ولا دم في الكحة ولا ألم ولا شرقة»، مطالبًا كل مدخن بعمل أشعة على الصدر للإطمئنان على نفسه.
وأوضح موافي أنه كان هناك أشعة جموعية في الستينات «زي مليون صحة دلوقتي؛ كانوا بيكتشفوا مرضين ملهمش أعراض، أورام الرئة والسل، وكانت بتتعمل أساسًا للدرن»، لافتًا إلى أن الاكتشاف المبكر للأمراض يساعد على سرعة علاجه.
وأشار موافي إلى أن سرطان الرئة قد يأتي للإنسان متأخرًا «ومش شرط كل واحد كح دم مصاب سرطان؛ قد يكون مرض حميد، أو حاجة في القلب؛ هبوط الجهة اليسرى من القلب تجيب كحة»، موضحًا أن «الألم والدم حاجتين يستدعوا الذهاب للطبيب فورًا».
وأكد أن سرطان الرئة قد يأتي للإنسان متأخرًا «ومش شرط كل واحد كح دم مصاب سرطان؛ قد يكون مرض حميد، أو حاجة في القلب؛ هبوط الجهة اليسرى من القلب تجيب كحة»، موضحًا أن «الألم والدم حاجتين يستدعوا الذهاب للطبيب فورًا».
واختتم موافي: «إذا كان سرطان الرئة في المنطقة العلوية؛ بيمسك في الأعصاب العلوية في الذراع؛ ما يتسبب بألم مبرح في الذراع»، لافتًا إلى أن الفقرات قد تتسبب، أيضًا، بألام مبرحة في الذراع «ومش كل واحد ياخد العرض ويطبقة على نفسه».