اعترفت جينيفر مورجان وكيلة وزارة الخارجية الألمانية، والمفوضة الخاصة لشئون السياسات البيئية بوزارة الخارجية الألمانية، بأنّ الدول الصناعية لم تتخذ حتى الآن ما يكفي من تدابير لمواجهة الأزمة، موضحةً: 'نحن ندرك أننا نعمل بالتعاون مع دول العالم المختلفة'.
وأضافت مورجان في حوارها مع الإعلامية ليندا عبداللطيف، مقدمة برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية: 'ومن ثم ينبغي على اقتصاديات العالم الكبرى أن تكثف جهودها، وبالتالي تكتسب اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ أهمية كبرى التي تعهدت فيها الدول المتقدمة بتنفيذ التزامات فعالة نحو مواجهة تغير المناخ'.
وتابعت وكيلة وزارة الخارجية الألمانية: 'الدول الصناعية عليها التزامات وينبغي أن تأتي في المقدمة، وألمانيا بصفتها إحدى الدول السبع الكبرى'، مشيرةً إلى أنّ الدول النامية والدول الأقل تقدما تواجه هذه التحديات أيضا، وطالبت بالعدالة في توزيع الالتزامات، فالدول الأقل نموا غير قادرة على تقديم أي مساهمات، وبالتالي فإنّ بلادها تحرص على مساندة الشعوب غير القادرة.