قال الكاتب الصحفي خالد داوود رئيس حزب الدستور سابقا، إن حزب الدستور والحركة المدنية الديمقراطية رحبت بالحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الحوار سبقه رسائل إيجابية، وكان لهم مطلب لتهيئة الأجواء للحوار الوطني، وهو إطلاق أكبر عدد ممكن من المحبوسين احتياطيًا، والعفو عن بعض من صدرت ضدهم أحكام.
وخلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في برنامج 'الحياة اليوم' المذاع عبر فضائية 'الحياة'، تابع داوود: 'لا ننكر شعببة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الشارع المصري، وما يحدث من العفو عن السجناء عظيم، وجزء كبير مما نطالب به'، لافتًا إلى أنه تقدم خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بقائمة من 40 اسمًا للإفراج عنهم، خرج نصف العدد، ويتمنى خروج الحالات الأخرى'.
ولفت داوود، إلى أن ما يطرحه في إطار حزب الدستور والحركة المدنية الديمقراطية، هو إعادة فتح المجال العام، تطبيق القانون والدستور، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإطلاق سراح السجناء، والسماح للمعارضة بالظهور في الإعلام، والقضية الاقتصادية شديدة الأهمية، حيث يرى إعادة ترتيب الإنفاق الاقتصادي، والبحث عن حلول للدين الخارجي حيث إنه قضية مقلقة للغاية.
وأكد خالد، أنه لا ينتمي للناصرية، وإنما حزب الدستور حزب ديمقراطي اجتماعي، مشيرًا إلى أن تجارب الحزب، وتجارب المصريين منذ عام 2011، تؤكد أن الشعب يريد انفتاح ديمقراطي وإعلام حر، واحترام القانون والدستور، مردفا: 'مصر بلد كبيرة ولها تاريخ في الحياة البرلمانية والتعددية منذ أيام محمد علي، وتجربة حزب الوفد قبل عام 1952'.
ولفت داوود، إلى أن نظام الانتخاب بالقائمة، لا يسمح للأحزاب الصغيرة بالتنافس، مردفا: 'التقدم الذي حدث في مصر عظيم، لكنه ليس مقايضة، نحن معارضين للنظام ومع دعم الدولة، ورئيس جمهورية وجيش قوي وداخلية قوية في إطار القانون والدستور، وحرية رأي وتعبير تحمي البلد من الإرهاب'.