قالت الدكتورة نادية حليم، أستاذ علم الاجتماع السكاني بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، إن المركز لديه اهتمام بقضية السكان منذ ما يزيد عن 30 عاما.
وأوضحت نادية حليم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن المركز يهتم بعمل أبحاث متعلقة بالزيادة السكانية قبل عمل ملخص تنفيذي وإرساله إلى الجهات التنفيذية، مضيفة أن المركز يعتمد في أبحاثه على أخذ عينة ممثلة للمجتمع المصري من ريف وحضر.
ولفتت إلى أن القضية السكانية يتم تناولها منذ فترة أربعينات القرن الماضي وتم التحذير من خطورتها حتى وصلت إلى 2.5 مليون نسمة زيادة سكانية سنويًا.
وتابعت أن الزيادة السكانية المنفلتة تأكل كل ثمار التنمية حتى أصبحت خطورتها تتساوى مع الإرهاب، مردفا أن هناك 7 استراتيجيات لم ينفذ أي منهم بسبب عدة عوامل أبرزها الخطاب الديني غير المستنير.
وشددت على ضرورة أن تسلم القضية السكانية بكاملها إلى هيئة مستقلة تتبع رئاسة الجمهورية، مع الاستعانة برجال الدين بخطاب ديني مستنير، فضلا عن الاهتمام بمحو الأمية لا سيما بين السيدات وتحريم عمالة الأطفال.