تسارعت خطة الدولة للاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية وصناعاتها التكميلية، وبذلك أصبح أمل الاكتفاء الذاتي من البروتين الحيواني نموذجا قابلا للانطلاق، فكانت الانطلاقة نحو أفاق جديدة تحقق الأمن الغذائي عبر عشرات الصروح الإنتاجية الغذائية، حيث استمر العمل بملئ الأمل ، حيث جرى إنشاء المجمعات الجديدة ومنها مجمع الغنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات حيث يضم 5 مزارع حلابة بقوة 5 آلاف رأس تنتج يوميا 150 طن ألبان، فضلا عن مزرعة تسمين منتجات مزارع الحلاب.
وعرض برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا فيلما تسجيليا بعنوان 'حلم جديد.. فيلم تسجيلي يوضح جهود مصر لتحقيق حلم سد الفجوة الغذائية'، إذ أن الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني أحد القلاع الانتاجية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والتي أقامت 29 مزرعة منها 21 مزرعة تسمين و8 مزارع حلابة ساهمت في ضبط أسعار منتجات اللحوم والألبان وإتاحتها بمزايا تنافسية وجودة عالية وحماية السوق المحلي من الاحتكار.
إنجاز تحقق بسواعد 8 آلاف عامل ومتخصص بالإضافة إلى 50 ألف من العمالة غير المباشرة، ومن هنا تستكمل مصر الطريق لتحقيق حلمها لسد الفجوة الغذائية من اللحوم والألبان ضمن مشروع المليون رأس ماشية والذي بدأ بتربية 200 ألف رأس منها 180 ألف من عجول التسمين و20 ألف من الأبقار الحلابة.