أبرزها تبطين الترع.. المتحدث باسم «الموارد المائية» يوضح إنجازات 30 يونيو في قطاع الري

 تبطين الترع
تبطين الترع

كشف الدكتور محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أبرز إنجازات 30 يونيو في قطاع الري ومزايا مشروع تبطين الترع والمساقى.

وخلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز'، قال غانم إن قطاع المياه يعد محوريًا ورئيسيًا في كل مشروعات التنمية، لافتًا إلى أن مشروعات الوزارة تتميز بأنها متنوعة، وموجودة في كل المحافظات المصرية.

وأضاف غانم أن إدارات الري والصرف والميكانيكا والمياه الجوفية موجودة في كل المحافظات، قائلًا إن المشروعات التي تنفذها الوزارة تشمل تأهيل الترع والمساقي، والري الحديث، ومعالجة المياه وإعادة استخدامها، والحماية من أخطار السيول، ومحطات الرفع.

وشدد على أهمية المشروع القومي لتبطين الترع، مضيفًا: 'نرى على مدار سنوات طويلة حالة سيئة وصلت لها بعض الترع، وأصبحت تضم حشائش ومخلفات في المجري المائي، كما أنها غير واضحة الملامح'.

وأشار متحدث الري، إلى أن المشروع القومي يساهم في استعادة الترع لوضعها الهندسي التصميمي، وإزالة أية معوقات أو اختناقات تعوق مرور المياه، مؤكدًا أنه أحدث فارقًا مع المزارعين، وحل شكاوى نقص المياه في نهايات الترع.

وأكد أن الترع أصبحت قادرة على إمرار المياه بمنتهى السهولة، بعد المشروع القومي الذي يضمن عملية توزيع سليمة للموارد المائية على نفس الترعة، وحسم الخلافات التي تحدث بين المزارعين، متابعًا أن الأمر يتزامن معه تأهيل المساقي، لتكون شبكة المجاري المائية مؤهلة وقادرة على نقل المياه.

وأوضح متحدث الري، أن الوزارة على المستوى الحقلي تشجع المزارعين على التحول إلى الري الحديث، لتكتمل منظومة توزيع المياه، قائلًا إن التحول إلى نظام الري الحديث، مفيد في ترشيد استهلاك المياه كهدف قومي يسعى الجميع إليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً