قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ مبادرة الكشف عن الاعتلال الكلوي نشأت من رحم المبادرة الكبرى 100 مليون صحة، التي أعلنت أن مصر لديها أعداد كبيرة تزيد عن الـ20 مليون مواطن يعانون من درجات مختلفة من ارتفاع ضغط الدم، وكل المواطنين الذين ثبتت إصابتهم بالأمراض أحيلوا إلى العيادة الصحية للكشف على الآثار الجانبية لمرض ضغط الدم، معربا عن تمنيه بأن يكون الكشف على الكلى بصفة دورية سلوكا معتادا للمواطن المصري.
وأضاف عبدالغفار في مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد: 'في البداية، نقوم بتشخيص الوضع الوظيفي للكلى، والتأثر ودرجة التأثر من خلال فحص أولي يتم بشكل مباشر للبول ونسبة البروتينات الموجودة فيه'.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان: 'هناك درجات يقسم إليها الخلل، بواقع خفيفة ومتوسطة وشديدة، وبناء على التشخيص يتم توجيه العلاج المناسب والمواطن إلى الحفاظ على مستويات ضغط الدم مناسبة للمرحلة العمرية وتقديم العلاج للخلل الوظيفي الذي حدث بسبب عدم ضبط ضغط الدم'.