قالت نجوى عبدالخالق والدة الطالبة خديجة شعبان إحدى بطلات قادرون باختلاف، التي أجلسها الرئيس عبدالفتاح السيسي على الكرسي واستمع منها على تطبيق الدمج الذي سيخدم شريحة كبيرة من ذوي الهمم، إنها تهتم بصحة ابنتها وتصطحبها إلى المتخصصين من أجل علاجها، مشددةً على أن ذوي الهمم يشهدون اهتماما كبيرا بشكل يفوق السنوات الماضية.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية يرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، في إطار احتفال البرنامج لأمهات ذوي الهمم: 'لو اتولدت متأخر حالتها كانت هتبقى أحسن بكتير من دلوقتي، وهنحاول دمجها مع الناس، ودخلتها مدرسة عادية عشان تاخد فرصتها في التعليم زي أي حد تاني'.
وتابعت، أن ابنتها انتهت من امتحانات الثانوية العامة وستستلحق بالجامعة في العام المقبل، لافتةً إلى أن تطبيق دمج يخص مجموعة من الشباب واستخدمته ابنتها: 'تتمنى أن يتم تعميم استخدام هذا التطبيق، حيث يوفر مدرسا يساعد الأطفال الذين يحتاجون إلى اهتمام زائد، وكل حالة يكون لها احتياجات مختلفة، وبالنسبة للموقف الذي جمعها بالرئيس السيسي، فقد كانت سعيدة به، وغير لها حياتها، كانت متحمسة جدا ان تراه في المعرض، وبعد الموقف حصلت على شهرة كبيرة في المدرسة، وفي ناس بدأوا يوفروا فرص مكنتش موجودة قبل كده'.