أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى للدولة وغيرت وجه الحياة بشكل جذري، ليس فقط فى مصر، بل في المنطقة بأسرها.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، صباح السبت، أنه علي يقين من قوة عزيمة الشعب المصري فى الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة في الطريق الذي اخترنه من أجل الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسق فكرى واجتماعى وانساني شامل، وبناء إنسان ومجتمع متطور تسوده قيم انسانية رفيعة".
وجاء في نص كلمته: "تحل اليوم الذكرى السبعين لثورة يوليو المجيدة، التى مثلت تتويجاً لنضال طويل قاده الشعب المصرى دفاعاً عن حقه فى وطن مرفوع الرأس ... فقد استطاعت تلك الثورة أن تؤسس الجمهورية الاولى لدولتنا ولتغير وجه الحياة بشكل جذري، ليس فقط فى مصر، بل في المنطقة بأسرها، وكانت لها إسهامات ملهمة فى الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير المصير، حيث تغيرت الخريطة الدولية، وارتفعت رايات الحرية والاستقلال فوق معظم الدول العربية والأفريقية.
وأضاق :" شعب مصر العظيم، سيظل تاريخ قواتكم المسلحة، كعهدكم بها، حافلاً بالبطولات والإنجازات الوطنية، ومن بين تلك البطولات ثورة يوليو المجيدة التى حملت القوات المسلحة لواءها عندما خرجت طلائعها ليلة الثالث والعشرين من يوليو منذ سبعين عاماً، لتلتف حولها وتساندها جموع وجماهير هذا الشعب، ولتعلن قيام الثورة التى ردت للوطن عزته وللمواطن كرامته، وليسطر التاريخ نموذجاً للعلاقة بين الشعب وجيشه اتسمت عبر عقود طويلة بالتلاحم والثقة العميقة المتبادلة.. إنها علاقة فريدة من نوعها بين شعب أبياً عظيم، وجيش يمثل نموذجاً للمؤسسة الوطنية التي تدرك مهمتها وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها.