رد الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامه بازدراء الدين المسيحي والسخرية من سيدنا عيسى عليه السلام.
رد مبروك عطية على السخرية من السيد المسيح
وقال مبروك عطية، في مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على موقع 'يوتيوب'، مساء الخميس، إنه لا يمكن أن يسخر من نبي، معقبًا: 'شيء من البيان، أ.ب، في الإسلام لا نفرق بين أحد من رسله ومعاذ الله أن يسخر مثلي من نبي من الأنبياء، سيدنا عيسى وموسى عليهما السلام أو أي نبي ذكره الله أو بلغة سورة النساء قصه الله علينا أو لم يقصصه'.
واستشهد بآية من القرآن الكريم قائلًا: 'آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير'.
وتابع: 'أنا لا أذكر أنني سخرت من السيد المسيح من يسخر من السيد المسيح يسخر من السيد محمد عليه الصلاة والسلام باللغة لأنهم كلهم سادة'، متسائلًا:' إلى متى سنظل نعاني من من مسألة التصيد والتوقف عند كلمة، والله لا أذكر أني قولتها ولو جائت عفوًا لا تحمل على السخرية'.
بلاغ ضد مبروك عطية لسخريته من السيد المسيح
يذكر أن المحامي سمير صبري تقدم ببلاغا للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الداعية الأزهري مبروك عطية، يتهمه بالسخرية من السيد المسيح عليه السلام، قائلا في بلاغه: فوجئ الجميع بفيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه المدعو مبروك عطية الداعية الإسلامي بسخريته من السيد المسيح عليه السلام.
وأضاف البلاغ، أن مبروك عطية أنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وظهر فيه قائلا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، وأن هذه التصريحات من مبروك عطية تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدًا للوحدة الوطنية، وتقويد السلام الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98، ومن قانون العقوبات.
واختتم 'صبري'، بلاغه ملتمسًا إصدار الأمر بالتحقيق في البلاغ، وتقديم مبروك عطية للمحاكمة الجنائية العاجلة لاقترافه جريمة ازدراء الأديان المعاقب عليها بالمادة 98، ومن قانون العقوبات وقدم المستندات المؤيدة لبلاغه والتي تحوي كذلك على أسطوانة مدمجة.