قال الدكتور محمد الأنصاري أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة بجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا، إن مرض جدري القرود، ينتقل من خلال التلامس لـ الأماكن المصابة، عن طريق العلاقة الحميمة، للمصاب، ولكن المرض لا ينتقل من خلال الحياة العادية، وجدري القرود لا ينتقل بين المواطنين مثل فيروس كورونا، والإنفلونزا.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة 'دي إم سي'، أوضح الأنصاري أن أعراض مرض جدري القرود، تتمثل في الحمى الشديدة، و الصداع، ومشكلات فى المفاصل، وبعد ذلك ظهور أشياء غريبة على الجلد'.
وأشار إلى أن أى شخص يظهر عليه هذه الأشياء عليه أن يتعامل معها على أنها جدري القرود، لحين ظهر الأمر الصحيح، وأكد أن مصر لم يظهر بها أي إصابة بـ مرض جدري القرود.
ولفت إلى أن هذا المرض، موجود منذ زمن طويل، وتحديدًا من الخمسينيات 1958، والمرض ليس له علاقة بالقرود، ولكن التجارب فى البداية تم تنفيذها على القردة، وكانت أول ضحاياه القرود، وسمي بهذا الاسم.
وأكد أن كل عام هناك حالات تصاب بمرض جدري القرود فى العالم، ولا ينتج عنها مشكلات كبيرة، لافتا إلى أن دول غرب إفريقيا، هي أول الدول التى ظهر فيها هذا المرض، و الأعداد التى كانت تصاب بهذا المرض كانت قليلة.
وأشار إلى أن، القلق المنتشر بشأن مرض جدري القرود، ظهر فى الوقت الحالي، بأماكن لم يظهر فيها من قبل، مثل أمريكا، و إنجلترا، وكندا والدانيمارك، والسويد، وإسبانيا وإيطاليا.
وأوضح أن المرض الذى ظهر ببعض الدول يعتبر نسخة ضعيفة جدًا، من عائلة الجدري، وجدري القرود من فصيل ظهر فى غرب إفريقيا، و سط إفريقيا.