روى المواطن محمد يحيى، قصة مشاركته في إنقاذ المصابين وحمل الضحايا في حادث كنيسة أبو سيفين بإمبابة قائلًا:'لقيت دخان كتير جدًا طالع من الدور الثالث والرابع للكنيسة، وفي نفس الوقت لقيت واحد من اللي شغالين في الكنيسة نط من الدور الخامس وسقط جثة هامدة، وعرفنا إنه عابد بالكنيسة'.
وأضاف 'يحيى'، في تصريحات تلفزيونية، فتحت باب الكنيسة بالدور التالت والدخان خلانا مش قادرين نكمل السلم، فقلعت التيشيريت مليته ميه وحطيته على وشي، ولقيت راجل كبير في السن، هو أول واحد طلعناه، ولقيت الحضانة كلها كانت متفحمة وفيها 20 طفل، مات أكثر من تلت أرباعهم.
وتابع:'أول ما دخلت الحضانة لقيت طفلة عندها 7 سنين متوفية شيلتها ووديتها عربية الإسعاف، ودخلت لقيت طفلة تانية متوفية وديتها عربية الإسعاف، وبعدين دخلت تاني لقيت 3 أطفال متوفين شيلتهم لعربية الإسعاف، وطلعت تاني الدور الرابع لقيت الكنيسة متفحمة جدًا، ولقيت راجل كبير في السن وزنه يعمل 105 كيلو، شيلته ونزلت بيه من الدور الرابع للدور الثالث واتزحلقت بيه على السلم بسبب الميه بتاعة المطافي، جم الشباب شالوه من عليا، قولتلهم الحقوا الراجل قبل ما يموت، أنا كده كده مش فارقة معايا، ونزلت كنت متكسر وأغمى عليا.
وأضاف: 'شميت كمية دخان متعيش إنسان'، موضحًا أن السبب في اشتعال النيران بشكل هائل ووجود كمية كثيفة من الدخان يرجع إلى وجود كمية من الكتب والخشب الزان داخل الحضانة، فضلأ عن أن النوافذ كانت مغلقة قبيل الحريق لتشغيل التكييفات.