قال أيمن محمد، مدير محمية وادي الريان، إن المحمية تستقبل 550 ألف زائر، ويكون الاقبال في فصل الشتاء أكثر من الصيف.
وأضاف محمد، خلال تقرير أذاعه برنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن الجميع أطلق على المحمية لقل 'منطقة السحر والجمال'، وأنه تم إعلانها عام 1989 كمحمية طبيعية وتم إضافة وادي الحيتان لها عام 1997.
سبب نشأتها
وأشار إلى أنه يتم العمل بهما وفق إدارة ممنهجة متكاملة، لافتًا أن فكرة وجود الشلالات في الصحراء كانت لحل مشكلة المياه الزائدة للصرف الزراعي في الفيوم، بوادي الريان عام 1973، وكانت المياه تذهب لبحيرة قارون، ثم تم التفكير وقتها بإنشاء محمية وادي الريان لتجمع الطيران والأسماك والاستفادة من المياه الزائدة.
طبيعة المنطقة
وأوضح محمد، أن الشلالات تكونت نتيحة للطبيعة، فهي موجودة على هيئة منحدرات ومصاطب، والمنطقة بها شلالات و30 مركبًا سياحيًا، والمركب يتسع لـ6 أشخاص.
وتابع أنه تضم المنطفقة أنشطة التزحلق على الرمال، رحلات سفاري، رصد النجوم والمجرات السماوية في وادي الحيتان، منطقة العيون التي بها أعلى تنوع بيولوجي وبها الثعلب البري.