قال الدكتور إبراهيم مصطفى، خبير اقتصادي، إن معدلات التضخم مازالت في المستويات المرتفعة، حيث تتراوح بين 13.5% و14% حاليا وقد تصل إلى 15%، مشيرًا إلى أنه ليس وليد اللحظة لكنه نتيجة تراكم عدة أزمات اقتصادية حول العالم كله.
وأضاف 'مصطفى'، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: 'توافر السلع في مصر مهم جدا بأنواعها السعرية كافة، حيث تعمل الدولة طوال الفترة الماضية توفير وإتاحة السلعة الأساسية لفترات طويلة'.
وتابع خبير اقتصادي: 'الدولة المصرية وفرت كل البدائل بمختلف الأسعار على غرار ما يحدث في الفراخ والدواجن واللحوم، وكل أسرة تحاول توفيق دخلها على مستوى الإنفاق المطلوب، مثل ترشيد استهلاك الكهرباء عن طريق ترشيد استهلاك التكييف وعدم فتحه لساعات طويلة وعدم تخزين سلع المواد الغذائية وتحديد الأولويات'.
وأشار الدكتور إبراهيم مصطفى، خبير اقتصادي، إلى أن الأسر عليها تحديد الأولويات مثل نوع الجبنة، أو شراء الملابس، والإنفاق على التعليم، وهو ما يمكن أن يطلق عليه فقه الأولويات، وبالتالي يجب أن تتغير ثقافة الشراء والاستهلاك.