قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن القطاع الزراعي حظي باهتمام كبير من القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية، متابعًا: "القطاع الزراعي يعيش أبهى عصوره، والمشروعات القومية العملاقة التي تمت خلال السنوات الماضية أثرت بالإيجاب في حياة الفلاح بصورة مباشرة أو غير مباشرة".
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر فضائية "dmc"، مساء الجمعة، أكد أبو صدام أن التوسع في مشروعات التوسع الأفقي من خلال استصلاح الأراضي الزراعية الجديدة في توشكى وشمال ووسط سيناء ومشروع الدلتا الجديدة و مشروع الريف المصري الجديد؛ ساهمت في إضافة ما يقارب من نصف الرقعة الزراعية الموجودة بمصر.
وتابع نقيب الفلاحين، إن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات الزراعية التي من شأنها زيادة الإنتاجية من المحاصيل والارتقاء بحياة الفلاح المصري، مثل مشروع تبطين الترع والمشروع القومي لإنتاج التقاوي والصوامع، فضلًا عن الاتجاه للري بالتنقيط كبديل للري بالغمر، بجانب مشروع البتلو وتحسين الثروة الحيوانية والتحول للزراعة الرقمية، بالإضافة إلى مشروع تطوير الريف المصري (حياة كريمة)، الذي يعد أكبر مشروع تنموي شهدته البشرية.
وأشار أبو صدام، إلى أنه لأول مرة تضع الحكومة سعرًا استرشاديًا للقمح قبل شهرين من بدء موسم زراعته، مشيرًا إلى ان توجيه الرئيس بتعديل السعر الاسترشادي، هو أمر مهم لتحفيز الفلاحين قبل الموسم الزراعي بوقت كافِ، موضحًا أن السعر الاسترشادي هو الحد الأدنى وقد يزيد ولكنه لا يقل، مما يحسن دخل الفلاح ويزيد الإنتاجية خاصة محصول القمح.
وطالب نقيب الفلاحين؛ بشمول جوائز الدولة التقديرية للفلاحين المتميزين تكريمًا لإسهاماته الكبيرة في توفير الأمن الغذائي للمصريين، بجانب تفعيل صندوق تكافل زراعي لدعم الفلاحين في الأزمات.
واحتفل الفلاحون بعيدهم الـ 70 هذا العام، والذي يوافق التاسع من شهر سبتمبر من كل عام، حيث تحتفي الدولة به تقديرا لدور الفلاح في توفير الغذاء والأمن الغذائي.