تحدث الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن خطة مصر للتأمين الطبي لمؤتمر المناخ cop 27، موضحًا: «كل المؤتمرات التي تعقد في مصر، وبخاصة المؤتمرات الدولية الكبرى مثل هذا المؤتمر نتفاعل معه من الناحية الصحية وترتيب الفئات الطبية التي ستشارك في تأمين هذا المؤتمر طبيا، وتوفير الكوادر البشرية وسيارات الإسعاف ومستشفيات العلاج، وكل أجهزة الدولة تساهم في هذه الخطة».
وأضاف تاج الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «هناك خطة طبية للتأمين الطبي، سواء خطة وقائية أو خطة علاجية لتجنب حدوث أي أمراض أو إصابات، لكن في ظل هذا التجمع البشري الكبير من مختلف العالم وأي شخص سيحتاج إلى علاج سوف يتوافر له».
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: «الوزارات المختلفة بما فيها وزارة الصحة وضعت خطة لهذا الأمر، كما أننا ندرس على المستوى العلمي والطبي منذ أشهر ورقة مصرية لرصد التداعيات الطبية أو الصحية نتيجة لتغير المناخ، ولدينا أكثر من بحث علمي في هذا الأمر».
وحول جدري القرود، والحالة التي جرى اكتشافها في مصر، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: 'منذ الإعلان عن وجود أول حالة في العالم بالمملكة المتحدة ونحن أصدرنا خطة علمية ووقائية كاملة للتعامل مع هذه الحالات، وعندما تمّ الإبلاغ عن رصد الحالة تعاملنا معها'.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين: «المرض معروف بالنسبة لنا، والجدري الأصلي الذي كان منتشرا في العالم، كان مرضا خطيرا وقاتلا، وتم عمل تطعيمات له، وجرى التخلص منه كاملا في عام 1983م، أما جدري القرود فإنه ينتشر وسط أفريقيا، بالبلاد الرطبة والممطرة وانتقل إلى الإنسان وجرى رصد حالة في إنجلترا».
وواصل: «لدينا خطة وقائية لوقاية مصر من دخول إصابات جدري القرود إليها قدر المستطاع، وهي خطة كاملة تبدأ من تشخيص الحالات مرورا بالتعامل معها في أماكن العزل وطرق العلاج وطرق الوقاية ومنع انتشار المرض».
وأكد، أن معظم أعراض هذا المرض جليدة، حيث تظهر فقاقيع في جلد المصاب، تبدأ في الوجه ثم تنتشر إلى الجسم كله والأطراف، وتكون الفقاقيع مليئة بالسوائل، وعندما تخرج السوائل منها تكون مُعدية، ويستمر المرض 3 أسابيع ثم يشفى، ولكن هناك بعض الوفيات.