يواصل مؤتمر قمة المناخ Cop 27 فعالياته وجلساته، والتي تعقد في شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
وخصصت القمة اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر، قضايا إشراك المجتمع المدني ولضمان دمج وجهات نظرهم ووجهات نظرهم بطريقة هادفة، كما يستعرض 'COP27' جميع جوانب الطاقة وعلاقتها بتغير المناخ وذلك في مناقشات وجلسات، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل، كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمي العادل المتصور في مجال الطاقة المتجددة والشبكات الذكية.
وكانت نظمت وزارة التعاون الدولي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، جلسة نقاشية حول المرونة المناخية وأهمية التمويل المبتكر، وذلك بالجناح المصري خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، حيث ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية، وشارك في الجلسة جاي كولينز، نائب رئيس سيتي بنك، وعاصف صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة بناء الموارد عبر المجتمعات BRAC، وأدار الجلسة جو بوري، نائب الرئيس المساعد للاستراتيجية والمعرفة بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
قمة المناخ Cop 27
وتناقش الجلسة أهمية المرونة في التعامل مع التغيرات المناخية والتعافي من آثارها، وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على التعامل مع هذه الآثار، كما تناقش آلية قياس المرونة في المجتمعات وتحقيق الفوائد منها بما يعزز النمو الشامل والمستدام.
التغيرات المناخية
وفي كلمتها أكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية زيادة التمويل لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، حيث يزيد التمويل الموجه لمشروعات التخفيف كثيرًا مقارنة بتمويلات التكيف، حيث تعزز مشروعات التكيف قدرة المجتمعات على المرونة والتصدي للتغيرات المناخية وبناء القدرة على الصمود.