ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف سؤالًا جاء مضمونه.. 'ما حكم الحلف بقول 'علي الحرام من ديني'؟.
حكم من بحلف على زوجته بالحرام ألا تكلم صديقتها
وأجاب جمعة على السؤال قائلا إن من حلف على زوجته بالحرام ألا تكلم صديقتها؛ لا يلزمه شيء وكأنه لم يحلف من الأساس، فهو نوع من السخافة والحماقة، مشيرا إلى أن مثل هذا الكلام لا معنى له، فمن يتلفظ بقول «عليّ الحرام» ماذا يحرم على نفسه، ومن يقول «علي الحرام من ديني» هل يريد أن يكفر بذلك؟!.
قواعد اللغة
وتابع جمعة: 'يجب عليكم مراجعة قواعد اللغة في هذا الأمر يكون الألف واللام في لفظ «علي الحرام» عوضا عن مضاف إليه'، متسائلًا: 'أين هو؟ هل يحرم على نفسه النوم أم المشي أم الأكل مثلا'.
وأوضح أن الظهار المُحرم هو قول الرجل: 'أنتِ على كظهر أمي'، مبينًا أنه إذا حذف الرجل كلمة ظهر من كلامه وقال: 'أنت على كأمي'؛ لم يعد ظهارًا، لأنه لا يعرف ماذا يقصد من كلامه تحديدًا، فقد يريد إيصال معزتها إليه بهذا اللفظ.