في قلب منطقة القاهرة الجديدة وعلى مساحة 7 كم، تتواجد محمية الغابة المتحجرة الشاهدة على أثر التغيرات المناخية عبر ملايين السنوات حتى تتحول من غابة خضراء إلى منطقة صحراوية فيها بقايا جذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة، ما يحولها إلى متحف جيولوجي مفتوح.
محمية الغابة المتحجرة
وعرض برنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان 'الغابات المتحجرة.. التغيرات المناخية حولتها إلى أثر جيولوجي نادر'، وتعتبر هذه المنطقة ظاهرة جيولوجية عمرها 33 أو 35 مليون سنة تقريبا، وهو ما يدل على التغيرات المناخية.
وهناك 3 أنواع من النخيل والأشجار التي لا تنمو إلا في وجود أمطار بشكل وفير، حيث تمثل هذه الغابات نموذجا متكاملا للتغيرات المناخية، من وفرة شديدة في المياه والخضار إلى الأرض القاحلة بشكل شبه تام.
وكانت أشجار هذه الغابات حية، ولكن المياه بدأت تقل ويتغير المناخ بشكل كامل، فحصل الجفاف وسقطت على الأرض، وتم إعلان هذه المنطقة محمية، لأنها نموذح قريد من نوعه ولا يتكرر كثيرا على مستوى العالم.