رد وزير الزراعة السابق السيد القصير على بيان شعبة بيض المائدة، والذي ألقى باللوم على المستوردين، حيث أنهم يوفرون الأعلاف لكن بأسعار مضاعفة، وهذا يؤثر بشكل سلبي على صناعة الدواجن.
صرح 'القصير' خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 'صالة التحرير' بقناة صدى البلد، أنهم عقدوا أكثر من اجتماع أثناء أزمة أعلاف الذرة والفول الصويا، ووضعوا لجان لمتابعة سواء من البنك المركزي أو اتحاد الدواجن أو وزارة الزراعة هذا الأمر.
وأضاف أن الدولة تسعى لحل هذه الأزمات، فشعبة الدواجن وبيض المائدة تحتاج حوالي 500 ألف طن في الشهر من الأعلاف يمثل ثلثهم فول صويا، بينما إجمالي ما تم صرفه في الدولة بكافة الجهات المختصة من شحنات الذرة والفول الصويا حوالي 876 ألف طن، أي أكثر من المطلوب.
وأكمل أنهم اجتمعوا لمعرفة أسباب ارتفاع الأسعار، وقد حضر مجموعة من المستثمرين، كما وجه حماية المستهلك لمتابعة أسعار الأعلاف المرتفعة والمبالغ فيها.
وأردفت المذيعة أنهم يستوردون الفول الصويا بقيمة 17 ألف ويبيعونه في مقابل 33 ألف، مما يشعر المواطنين بالإستغلال.
وعد 'القصير' بالمتابعة المستمرة لأسعار الأعلاف، لأن المسئولية مجتمعية ولا بد من تكاتف جميع الجهات المختصة.