كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الفريق أحمد خالد، قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، والعقيد أحمد عادل مجاهد من القيادة الاستراتيجية؛ لمتابعة جهود تعزيز وتطوير التصنيع العسكري.
وقال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الصناعات الحربية أساس تقدم الدولة وقوتها العسكرية؛ واستيراد الأسلحة يجعل الدولة المستوردة تحت رحمة الدول المُصنّعة للسلاح.
وأضاف أن مصر بدأت التصنيع الحربي عام 1952 مع ثورة يوليو؛ وصنعنا مع الهند الطائرة القاهرة 300؛ لتؤثر حرب 1967 على هذه الصناعات، مشيرًا إلى أن الرئيس السادات دشّن الهيئة العربية للتصنيع مع الدول العربية؛ والتي انسحبت منها بعد حرب أكتوبر، وتوقيع اتفاقية السلام.
وأوضح أن الرئيس السيسي كلف اللواء العصار بتطوير المصانع الحربية التي كانت تعمل يدويًا منذ عام 1952، مؤكدًا أن مصر صنّعت الدبابة الأمريكية (M1A1) الأمريكية في مصانعنا، مؤكدًا أن مصر كان بها مصنعًا للطائرات منذ خمسينيات القرن الماضي، ويقوم بعمل عمرات لطائرات منها الميراج، إلى جانب تصنيع أجزاء من طائرات إف-16 الأمريكية.
وأكد أن مصر كانت تبيع الترسانة الحربية في الإسكندرية، في يوم من الأيام؛ ما دفع القوات المُسلحة للاستحواذ عليها؛ حيث تُعتبر هذه الترسانة حاليًا من أقوى الترسانات الحربية التي تُصنّع الفرقاطات حول العالم، مشيرًا إلى أن مصر صنّعت 3 فرقاطات جويند بترسانة الإسكندرية التي كانت ستُباع في يوم من الأيام لدولة أجنبية.
ولفت إلى أن الانفتاح العسكري الذي نفذّه الرئيس السيسي؛ كنا ننتظره منذ فترة طويلة؛ وجعل مصر تُصنّع وتستورد أسلحة من جميع الدول؛ وليس الولايات المتحدة الأمريكية فقط؛ كما كان سابقًا.