قال الدكتور خالد عياد، أستاذ مركز البحوث الزراعية، إنه لا يوجد أحد يقدر على عمل اكتفاء ذاتي لأننا سندخل على ما يُعرف بالبصمة المائية والكربونية.
وأوضح «عياد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلامية منة فاروق، المذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الإثنين، أن البصمتين المائية والكربونية هي أن كل نبات يحتاج إلى عدد معين من امتصاص الكربون وكميات محددة من المياه، ويتوقف ذلك على توفرها من بلد لأخرى.
التغير المناخي وأثاره السلبية على التربة الزراعية
وأضاف أن توفير الغذاء لكل البشر يتوقف بالأساس على الأرض، والأرض عبارة عن مياه وتربة وهواء، مشيرًا إلى أن التغير المناخي أدى تغير المزروعات، هذا ما نتج عنه تلوث التربة.
وأشار إلى أن التربة أحد العناصر التي تدخل في تكوين المزروعات والنباتات، مضيفًا أن الغذاء لم يعد يختص بكل بدولة ومنفصل عن الدول الأخرى لذلك أصبحت المزروعات والنباتات ملف عالمي تتدخل فيه كل قادة العالم.
وأضاف أن الأمور أصبحت تتوقف اليوم على مساحة الأراضي المزروعة على مستوى الكرة الأرضية وأشكال التنوع الزراعي، إذًا بالتالي يتم حساب عدد سُكان الكرة الأرضية ومعرفة كمية الغذاء الذي يحتاجونه.
وأشار أستاذ مركز البحوث الزراعية، إلى أن مؤتمرات مثل قمة المناخ والتنوع البيولوجي والمناخ العالمي إلى جانب يوم التربة العالمي أمور تجتمع على أساس واحد هو التغيرات المناخية، مؤكدًا أن العوامل التي تؤثر على التغيرات المناخية، الأول، هي عوامل طبيعية، وبشرية أدت إلى هذا التغيير بسبب سوء استخدام الموارد الطبيعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
