قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصلاة الركن الذي لا يسقط ابدا حتى ولو في الحرب، لافتا إلى أن الصلاة تخلق هدوء وسكينة في القلب لذلك سميت الصلاة الوسطى.
وخلال حلقة 'لعلهم يفقهون'، المذاع على فضائية 'dmc'، اليوم الثلاثاء، تابع الجندي: 'روعى فى أركان الإسلام شكل النسك، لكن فى الصلاة روعى فيها حالة المكلف، لأن الله يطلب منك الصلاة بأى حال وعلى أى حال، مثلا الحج معندكش حل إلا الحج فى الأماكن المخصصة له الأراضى المباركة، ولا تستطيع الحج فى أوقات مختلفة عن الأوقات التى تم تحدديها، صيام رمضان مفيش الا الصيام فى الشهر ده وغيره يعتبر نافلة، بالنسبة للزكاة مبلغ مالى حدده الشرع لا تخرج عنه، الشهادتين لا يوجد لديك حل ثانى الإ بهما'.
واستكمل الجندى: 'شوف الصلاة بقى الاتساع فى الأداء، صلى قائما لا تصتطيع صلى جالسا لا تستطيع صلى مضجعا، عارف القبلة صلى مش عارف القبلة فى اتجاه فلله المشرق والمغرب، فى مياه توضا مفيش تييم مسافر اقصر، عندك ظرف اجمع، ممكن تصلى برموشك وأهدبك، حتى فى الفرار والحرب والموت والهلاك برضوا لازم تصلى'، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: ' وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً * وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً * فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً'.