أعلن الشيخ محمد بن راشد، رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي، أن المستكشف راشد، أصبح على بعد 440 كيلومترا فقط من سطح القمر، مشيرا إلى أنه بدأ دخول مدار القمر.
ونجحت الإمارات في إطلاق المستكشف راشد، الذي أصبح أول مركبة فضاء عربية، يتم إرسالها إلى سطح القمر، الأحد الماضي، في رحلة تستغرق 5 أشهر.
المستكشف راشد
وعلى إثر ذلك نستعرض أبرز التفاصيل عن المستكشف راشد، وأبرز المهام المُوكلة إليه ، بالإضافة إلى أبرز مواصفاته الفنية، المستكشف راشد، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن، الإخبارية الأمريكية، تم تطويره من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
وتم إنطلاق المستكشف راشد، في 11 ديسمبر الجاري، وذلك من خلال مركبة الهبوط اليابانية 'هاكوتو- آر'، ومن المقرر أن يكون موقع الهبوط على سطح القمر، في 'فوهة أطلس' بمنطقة 'ماري فريجوريس'، التي لم تصل إليها أي رحلة علمية في السابق، وبحسب ما هو مقرر فإن وقت المقرر للهبوط سيكون في أبريل 2023.
المستكشف راشد
أما عن المهام الموكلة إلى المستكشف راشد، تتمثل في دراسة الصخور وجيولوجيا القمر، وتحليل البلازما على سطح القمر، وأيضاً إجراء تجارب حول الغبار القمري، بجانب التعرف على خصائص تربة القمر، و بالإضافة إلى جمع معلومات عن الأرض والنظام الشمسي.
وفيما يتعلق بالمواصفات الفنية للمستكشف راشد، فإنه يعمل بالطاقة الشمسية و يصل وزنه إلى 10 كجم، أم عن أجهزة الرصد، فهي تتمثل في 4 كاميرات إحداها ميكروسكوبية وحرارية.
ووفقاً لما هو مقرر فإن 'المستكشف راشد' سيقضي يوما قمريا لإجراء مهامه الرئيسية على سطح القمر، وذلك بعد الوصول إليه، على أن يقضي يوما قمريا آخر في مهام ثانوية.
والجدير بالذكر أن اليوم القمري يعادل نحو 14 يوما على الأرض، وبحسب ما هو متوقع فإن 'المستكشف راشد' سيجمع بيانات هي الأولى من نوعها للعالم، حيث يقوم باستشكاف مناطق جديدة على سطح القمر.